بسم الله الرحمن الرحيم
🎼 الغناء عند الشايقية 🎼
✍🏽 الاستاذ امير رزق فرج
بدات الاغنية الشايقية في بداية الامر كاغنية صف و(دارة) يلتف فيها الجميع يتسيدهاضارب الايقاع(النقارة) الذي يطلق علية الملك لانه يتحكم في كل الحفلة(اللعبة) ويستطيع ان يجعل النساء يرقصن والرجال يصفقون(يضربون الكف) وقد اشتهر باسم الملك في تلك الفترة من عازفي النقارة (مفهومين، خير واجد ، ود رزيقي ، سعيد ،دموك)و تزين هذه الداره(الحلقة) مجموعة من الطنابير تتوزع علي الداره بتنسيق نغمي من غير جهاز صوت ويصدر الرجال صوتا من حلوقهم اقرب للحمحمة يتوافق مع الايقاع والصفقة وضرب الارض بالارجل وعزف الطمبور ورقص النساء داخل الدارة الذي يصاحبه غناء مجهول شاعره عبارة عن مقطع يردده الجميع واحيانا يذيد فيه عازف الطمبور ولاينسبه لنفسه مثال(ليلي يا الله الليل رايقة هوى)، كان هذا الحال سائدا علي كل منطقة الشايقية ويطلق علي هذا النوع من الحفلات اسم(اللعبة).
حتي ظهر الفنان عبد الرازق بنده في مدينة كريمة في في ثلاثينيات القرن الماضي تقريبا عام 1931م يعـتبـر الفنــان ( عبد الرازق بـنــده ) أول من تـغـــنى فى المنطقة وأول من جعل الناس يستمعـوا للغـناء وهم جلــوس ويركزوا على الأغنيــة كنص شعــرى وقام أيضـًا بتنظيـم الــدارة حــيث كـــان الـغـنـــاء فى ذلك الـزمــن عـبــــارة عن صفـــوف تسودهــا الفوضى و فادخل نظام الغناء في الدارة ووظفه بصورة اقرب الي الغناء الحالي حيث اصبحت الحفلة تتكون من عازف ايقاع(الدليب، العرضة،( الرتوتي الجابودى والفردة)تعتبر الثلاثة الاخيرة مسمي لايقاع واحد) وكورس ،(الصفاقيين)(الشيالين ) يساعدون الفنان في اداء وصلته الغنائية وهذا اشبة بالاسلوب الذي كان متبع في اغنية الحقيبة في امدرمان في ذلك الزمان وكان بندة قد مكث في امدرمان فترة امن الزمن جعله يتاثر بنظام غناء الحقيبة وقد تاثر فعلا بالفنان زنقار، ومن تشابة الاغنيتبن اصبح يطلق علي فناني الحقيبة (الطنابره)، الجدير بالذكر الفنان عبد الرازق بنده كان لا يعزف الطمبور وكان يعزف له عازف ويقال ايضا كانت تعزف له امراة الطمبور وكان بنده يتميز بالصوت الرخيم الحنون وتغني بندة في بداياته باغنيات كانت سائدة في ذلك الزمان الاغنية الشهيرة (سوقني معاك ياحمام) وفى عـام 1950متغني ب( ماودعـتـك قـبال تقوم) لشاعر ( سيد أحمد أبوشيبه ) وفي عام1960 تغني لحسـن الـدابى ( شـتيلـة قريره وجود يابارى جود ) كـأول تـسجـيــــل رســمى لـــه بالأذاعــة حــيث إســتخـــدم إيقــــــــاع ( الفـردة ) لإظهار إمكانيات صوته الذى كان مزهوًا بــه كثيرًا خاصة فى الوقـفات والـمـد بين الـبـيــت والآخـــر ، وبالأستمـــاع للأغنيتين تجد ذلك وتجد نفـَس الحقيبــة التى تأثـــــر بها واضحاً جليـًا فى الآداء وخاصة فى طريقة إنهاء الأغنية .
وبعد فترة تقريبا1953م ظهرالفنان بخيت صلاح من منطقة مساوى وتميز بانه كان يعزف الطمبور بنفسه ومن اشهر اغانيه(كفارة، الروقة، الحلة تنورى).
وظهر معهم في تلك الفترة الفنان حسن كزرور من منطقة الاراك وايضا كان يعزف الطمبور بنفسة ومن اشهر اغانية (ياخلايق الله الزول منو) .
وبظهور النعام ادم الذي يعتبرمدرسة قايمة بذاتها تتلمذ فيها كل فناني المنطقة من بعده، بل يعتبر رائد ومجدد في اغنية الطمبور التي انتشرتعلي يديه وانتشرت في كل السودان، كان النعام استحدث اعطاء الكورس مساحة وايضا ادخل نظام المقدمات الموسيقية لاغانيه من خلال عزفه المميز للطمبور ساعده في ذلك براعته في الالحان وانتقائه للكلمات من الشاعر الفذ حسن الدابي الذي ظهر في منطقة القرير ، والنعام من منطقة الكربة رغم بعد المسافة بينهما الا انهما تعاونا علي اظهار ذلك الابداع والارث الثقافي القاعدي لاغنية الشايقية التي عرفت علي يد النعام باغنية الطمبور.وتغني ايضا للشاعر محمد سعيد دفع الله والسر عثمان الطيب وكلاهما من القرير، وتبعهم في الظهور الفنان ادريس ابراهيم من دنقلا الذي تغني باللغة العربية واللهجة المحلية وكان قد استحدث في الطمبور مماجعل عزف مميز يعرف به وسط اقرانه.
وكل هؤلاء كانوا يتغنون في مناطق الشايقية والبديرية والدناقلة في شمال السودان.
وبظهور بلاص اصبح ايقاع الدليب ينقر في العاصمة الخرطوم واختار بلاص لنفسة خط مغاير لاقرانه حيث اعتمد علي الايقاع(الدلوكة) وغناء السيرة دون الطمبور وادخل الالات الموسيقية كلون جديد علي ايقاع الدليب ومن المفارقات كان عازف الايقاع للفنان بلاص هو الفنان بخيت صلاح واهتم بلاص باغاني التراث خاصة وانه تربي وترعرع في منطقة سقاي نورى الا انه نقل هذا التراث للعاصمة عندما قدم اليها وهو في عمر يمكنه من الاعتماد علي نفسه وسلك بلاص هذا
الطريق(اغاني السيرة) بالدلوكة من التراث واحيانا من اشعار حسونة الشاعر المعروف، خوفا من مقارنته بالفنان النعام ادم- الذي كان بارع في عزف الطمبور ومميزا كفنان له اغنياته والحانه الخاصة -
اعقب تلك الفترة بالظهور الفنان عثمان اليمني من منطقة القرير الذي ايضا استحدث لنفسه خط جديد لاتعرفه اغنية الطمبور وهو الرميات التي كانت تسبق اغانية وحبب هذا الاسلوب اليمني للعامة بسبب صوته الجهورى المميز واختياره لاشعار الرميات الذي لم يجد منافسا له وايضا كان من ضمن مجموعة الفناننين الذي نتنقلوا بفنه الي عطبرة وبورتسودان واخيرا احتضنتهم العاصمة الخرطوم.
وعندما جاءت فترة السبعينيات من القرن الماضي كانت( اغنية الطمبور) الاسم الذي اطلقته عليها الاذاعة ، وعرفت به بين رصيفاتها (اغنية الحقيبة والاغنية الحديثة او قل اغنية الوسط)كانت اغنية الطمبور قد رسخت في اذهان الناس واخذت شكلها المميز التي اظهرت مجموعة من الفنانين مثل الفنان علي كرنقيل من الاراك الذي تغني للشاعر عوض عبدون(ياقلب مالك انجرح) والفنان اسحق كرم الله الذي سجل للاذاعة في عام 1961م اغنية بنده وكلمات سيداحمد ابوشيبة( ماودعتك قبال تقوم) ظهر بعده اخية الفنان محمد كرم الله من جزيرة بروس الذي اشتهر برائعة محمد سعيد دفع الله اغنية(الطيف) ،وظهر ايضا الفنان محمد جبارة من المقل ومن اشهر اغنياته ،كلمات السر عثمان الطيب(بحر المودة) و الفنان محي الدين اليمني من القرير ومن اشهر اغانية من كلمات الشاعر حميد (طعم الدروس) )يعتبر الفنانان ودجبارة ومحي الدين نقلا اغنية (الطمبور) الي عطبرة التي ظهرا فيها اولا كمغنيين معروفين وتزامن في الظهور في تلك الحقبة ايضا الفنان صديق احمد من الدبة الذي استقر في كريمة فترة من الزمن بحكم عمله في مجال التمريض والذي شكل ثنائية مع ابن منطقته الشاعر عبد الله محمد خير وتغني ايضا للشاعر عوض فضيل بالاغنية الشهيره(ناس سودان الخير) ،و الفنان التاج محمد طه من مساوى الذي تغني باشعاره واصبح فيما بعد من اشهر الملحنين للفنان ابن منطقته ميرغني النجار وكانا معا من ضمن فرقة (تماسيح الحامداب) التي اشتهرت باغنية (بلادي بلادي اهلا) من كلمات الشاعر اسماعيل حسن ،وظهر في العفاض في تلك الفترة الفنان يسن عبد العظيم الذي شكل ثنائية متفرده مع ابن منطقته الشاعر ابراهيم ابنعوف ومن اشهر اغنياته (عينه بالدموع ملياني) و الفنان عبد الرحمن احمد محمد صالح (البركل) من البركل الذي تغني للشاعر قسم السيد عبد الرسول ومن اغانية(فاطمة وسعاد) وعبد الرحمن احمد محمد من الكرو الذي تغني للشاعر حميد باغنية (سعن الشوق) وعبد الرحمن عجيب من مورة الذي تغني (الشوق للبلد بحاله)،والفنان حسن علي الحاج وبابكر كسلا من الزومة وجعفر المنصور من القرير وعوض مرسال وكباشي جعفر من البركل ، هؤلاء كانوا يرددون اغنيات التراث وزملاءهم من الفنانين، وايوب من مقاشي الذي تغني بكلمات جدته الشاعرة فاطمة بتت خير و الفنان يوسف كرم الله من تنقسي وتغني للشاعر نور الهدي كنه باغنية (الدنيا حلوة) الفنان محمد الحسن مسعود ود المساعيد من القرير الذي اشتهر باغنية(حليلي)كلمات الشاعر سيداحمد عبد الحميد والفنان عبود تبورى من القريرالذي تغني للشاعر حسون محمد سعيد باغنية ( ماشي كريمة) و الفنان يعقوب تاج السر من القرير ايضا ومن اغنياته( ارويني ارويني) للشاعرمحمداحمد الحبيب
والفنان والملحن عبد العظيم منصور من كريمة (العباسية) الذي تغني باغنية( يا فاطنة )كلمات الشاعر أحمد سليمان طه والفنان معاوية من المقل تغني( سفر صمتك)
كلمات عــلاء الـدين خضـــــــر وعبد المنعم عبد الفارس من تنقاسي وتغني للشاعرعوض رحمة الله (نسمة جروف ) وعبد القيوم الشريف من القرير وتغني للشاعر حاتم حسن الدابي باغنية(القمرة هوت ليلي راح)والفنان معتصم ابراهيم التي تغني باغنية (ابوك يا اسامة ) للشاعرمحمد جيب الله كدكي والفنان عبد الرحيم ارقي الذي تغني باغنية(عــــــــــــافي منـــــــــــــــك) لشاعر علاء الدين عبد الرحيم
نواصل
🎼 الغناء عند الشايقية 🎼
✍🏽 الاستاذ امير رزق فرج
بدات الاغنية الشايقية في بداية الامر كاغنية صف و(دارة) يلتف فيها الجميع يتسيدهاضارب الايقاع(النقارة) الذي يطلق علية الملك لانه يتحكم في كل الحفلة(اللعبة) ويستطيع ان يجعل النساء يرقصن والرجال يصفقون(يضربون الكف) وقد اشتهر باسم الملك في تلك الفترة من عازفي النقارة (مفهومين، خير واجد ، ود رزيقي ، سعيد ،دموك)و تزين هذه الداره(الحلقة) مجموعة من الطنابير تتوزع علي الداره بتنسيق نغمي من غير جهاز صوت ويصدر الرجال صوتا من حلوقهم اقرب للحمحمة يتوافق مع الايقاع والصفقة وضرب الارض بالارجل وعزف الطمبور ورقص النساء داخل الدارة الذي يصاحبه غناء مجهول شاعره عبارة عن مقطع يردده الجميع واحيانا يذيد فيه عازف الطمبور ولاينسبه لنفسه مثال(ليلي يا الله الليل رايقة هوى)، كان هذا الحال سائدا علي كل منطقة الشايقية ويطلق علي هذا النوع من الحفلات اسم(اللعبة).
حتي ظهر الفنان عبد الرازق بنده في مدينة كريمة في في ثلاثينيات القرن الماضي تقريبا عام 1931م يعـتبـر الفنــان ( عبد الرازق بـنــده ) أول من تـغـــنى فى المنطقة وأول من جعل الناس يستمعـوا للغـناء وهم جلــوس ويركزوا على الأغنيــة كنص شعــرى وقام أيضـًا بتنظيـم الــدارة حــيث كـــان الـغـنـــاء فى ذلك الـزمــن عـبــــارة عن صفـــوف تسودهــا الفوضى و فادخل نظام الغناء في الدارة ووظفه بصورة اقرب الي الغناء الحالي حيث اصبحت الحفلة تتكون من عازف ايقاع(الدليب، العرضة،( الرتوتي الجابودى والفردة)تعتبر الثلاثة الاخيرة مسمي لايقاع واحد) وكورس ،(الصفاقيين)(الشيالين ) يساعدون الفنان في اداء وصلته الغنائية وهذا اشبة بالاسلوب الذي كان متبع في اغنية الحقيبة في امدرمان في ذلك الزمان وكان بندة قد مكث في امدرمان فترة امن الزمن جعله يتاثر بنظام غناء الحقيبة وقد تاثر فعلا بالفنان زنقار، ومن تشابة الاغنيتبن اصبح يطلق علي فناني الحقيبة (الطنابره)، الجدير بالذكر الفنان عبد الرازق بنده كان لا يعزف الطمبور وكان يعزف له عازف ويقال ايضا كانت تعزف له امراة الطمبور وكان بنده يتميز بالصوت الرخيم الحنون وتغني بندة في بداياته باغنيات كانت سائدة في ذلك الزمان الاغنية الشهيرة (سوقني معاك ياحمام) وفى عـام 1950متغني ب( ماودعـتـك قـبال تقوم) لشاعر ( سيد أحمد أبوشيبه ) وفي عام1960 تغني لحسـن الـدابى ( شـتيلـة قريره وجود يابارى جود ) كـأول تـسجـيــــل رســمى لـــه بالأذاعــة حــيث إســتخـــدم إيقــــــــاع ( الفـردة ) لإظهار إمكانيات صوته الذى كان مزهوًا بــه كثيرًا خاصة فى الوقـفات والـمـد بين الـبـيــت والآخـــر ، وبالأستمـــاع للأغنيتين تجد ذلك وتجد نفـَس الحقيبــة التى تأثـــــر بها واضحاً جليـًا فى الآداء وخاصة فى طريقة إنهاء الأغنية .
وبعد فترة تقريبا1953م ظهرالفنان بخيت صلاح من منطقة مساوى وتميز بانه كان يعزف الطمبور بنفسه ومن اشهر اغانيه(كفارة، الروقة، الحلة تنورى).
وظهر معهم في تلك الفترة الفنان حسن كزرور من منطقة الاراك وايضا كان يعزف الطمبور بنفسة ومن اشهر اغانية (ياخلايق الله الزول منو) .
وبظهور النعام ادم الذي يعتبرمدرسة قايمة بذاتها تتلمذ فيها كل فناني المنطقة من بعده، بل يعتبر رائد ومجدد في اغنية الطمبور التي انتشرتعلي يديه وانتشرت في كل السودان، كان النعام استحدث اعطاء الكورس مساحة وايضا ادخل نظام المقدمات الموسيقية لاغانيه من خلال عزفه المميز للطمبور ساعده في ذلك براعته في الالحان وانتقائه للكلمات من الشاعر الفذ حسن الدابي الذي ظهر في منطقة القرير ، والنعام من منطقة الكربة رغم بعد المسافة بينهما الا انهما تعاونا علي اظهار ذلك الابداع والارث الثقافي القاعدي لاغنية الشايقية التي عرفت علي يد النعام باغنية الطمبور.وتغني ايضا للشاعر محمد سعيد دفع الله والسر عثمان الطيب وكلاهما من القرير، وتبعهم في الظهور الفنان ادريس ابراهيم من دنقلا الذي تغني باللغة العربية واللهجة المحلية وكان قد استحدث في الطمبور مماجعل عزف مميز يعرف به وسط اقرانه.
وكل هؤلاء كانوا يتغنون في مناطق الشايقية والبديرية والدناقلة في شمال السودان.
وبظهور بلاص اصبح ايقاع الدليب ينقر في العاصمة الخرطوم واختار بلاص لنفسة خط مغاير لاقرانه حيث اعتمد علي الايقاع(الدلوكة) وغناء السيرة دون الطمبور وادخل الالات الموسيقية كلون جديد علي ايقاع الدليب ومن المفارقات كان عازف الايقاع للفنان بلاص هو الفنان بخيت صلاح واهتم بلاص باغاني التراث خاصة وانه تربي وترعرع في منطقة سقاي نورى الا انه نقل هذا التراث للعاصمة عندما قدم اليها وهو في عمر يمكنه من الاعتماد علي نفسه وسلك بلاص هذا
الطريق(اغاني السيرة) بالدلوكة من التراث واحيانا من اشعار حسونة الشاعر المعروف، خوفا من مقارنته بالفنان النعام ادم- الذي كان بارع في عزف الطمبور ومميزا كفنان له اغنياته والحانه الخاصة -
اعقب تلك الفترة بالظهور الفنان عثمان اليمني من منطقة القرير الذي ايضا استحدث لنفسه خط جديد لاتعرفه اغنية الطمبور وهو الرميات التي كانت تسبق اغانية وحبب هذا الاسلوب اليمني للعامة بسبب صوته الجهورى المميز واختياره لاشعار الرميات الذي لم يجد منافسا له وايضا كان من ضمن مجموعة الفناننين الذي نتنقلوا بفنه الي عطبرة وبورتسودان واخيرا احتضنتهم العاصمة الخرطوم.
وعندما جاءت فترة السبعينيات من القرن الماضي كانت( اغنية الطمبور) الاسم الذي اطلقته عليها الاذاعة ، وعرفت به بين رصيفاتها (اغنية الحقيبة والاغنية الحديثة او قل اغنية الوسط)كانت اغنية الطمبور قد رسخت في اذهان الناس واخذت شكلها المميز التي اظهرت مجموعة من الفنانين مثل الفنان علي كرنقيل من الاراك الذي تغني للشاعر عوض عبدون(ياقلب مالك انجرح) والفنان اسحق كرم الله الذي سجل للاذاعة في عام 1961م اغنية بنده وكلمات سيداحمد ابوشيبة( ماودعتك قبال تقوم) ظهر بعده اخية الفنان محمد كرم الله من جزيرة بروس الذي اشتهر برائعة محمد سعيد دفع الله اغنية(الطيف) ،وظهر ايضا الفنان محمد جبارة من المقل ومن اشهر اغنياته ،كلمات السر عثمان الطيب(بحر المودة) و الفنان محي الدين اليمني من القرير ومن اشهر اغانية من كلمات الشاعر حميد (طعم الدروس) )يعتبر الفنانان ودجبارة ومحي الدين نقلا اغنية (الطمبور) الي عطبرة التي ظهرا فيها اولا كمغنيين معروفين وتزامن في الظهور في تلك الحقبة ايضا الفنان صديق احمد من الدبة الذي استقر في كريمة فترة من الزمن بحكم عمله في مجال التمريض والذي شكل ثنائية مع ابن منطقته الشاعر عبد الله محمد خير وتغني ايضا للشاعر عوض فضيل بالاغنية الشهيره(ناس سودان الخير) ،و الفنان التاج محمد طه من مساوى الذي تغني باشعاره واصبح فيما بعد من اشهر الملحنين للفنان ابن منطقته ميرغني النجار وكانا معا من ضمن فرقة (تماسيح الحامداب) التي اشتهرت باغنية (بلادي بلادي اهلا) من كلمات الشاعر اسماعيل حسن ،وظهر في العفاض في تلك الفترة الفنان يسن عبد العظيم الذي شكل ثنائية متفرده مع ابن منطقته الشاعر ابراهيم ابنعوف ومن اشهر اغنياته (عينه بالدموع ملياني) و الفنان عبد الرحمن احمد محمد صالح (البركل) من البركل الذي تغني للشاعر قسم السيد عبد الرسول ومن اغانية(فاطمة وسعاد) وعبد الرحمن احمد محمد من الكرو الذي تغني للشاعر حميد باغنية (سعن الشوق) وعبد الرحمن عجيب من مورة الذي تغني (الشوق للبلد بحاله)،والفنان حسن علي الحاج وبابكر كسلا من الزومة وجعفر المنصور من القرير وعوض مرسال وكباشي جعفر من البركل ، هؤلاء كانوا يرددون اغنيات التراث وزملاءهم من الفنانين، وايوب من مقاشي الذي تغني بكلمات جدته الشاعرة فاطمة بتت خير و الفنان يوسف كرم الله من تنقسي وتغني للشاعر نور الهدي كنه باغنية (الدنيا حلوة) الفنان محمد الحسن مسعود ود المساعيد من القرير الذي اشتهر باغنية(حليلي)كلمات الشاعر سيداحمد عبد الحميد والفنان عبود تبورى من القريرالذي تغني للشاعر حسون محمد سعيد باغنية ( ماشي كريمة) و الفنان يعقوب تاج السر من القرير ايضا ومن اغنياته( ارويني ارويني) للشاعرمحمداحمد الحبيب
والفنان والملحن عبد العظيم منصور من كريمة (العباسية) الذي تغني باغنية( يا فاطنة )كلمات الشاعر أحمد سليمان طه والفنان معاوية من المقل تغني( سفر صمتك)
كلمات عــلاء الـدين خضـــــــر وعبد المنعم عبد الفارس من تنقاسي وتغني للشاعرعوض رحمة الله (نسمة جروف ) وعبد القيوم الشريف من القرير وتغني للشاعر حاتم حسن الدابي باغنية(القمرة هوت ليلي راح)والفنان معتصم ابراهيم التي تغني باغنية (ابوك يا اسامة ) للشاعرمحمد جيب الله كدكي والفنان عبد الرحيم ارقي الذي تغني باغنية(عــــــــــــافي منـــــــــــــــك) لشاعر علاء الدين عبد الرحيم
نواصل